Monday 10 October 2011

قصيدة: وانا اللي هيعزيني مين!


قصيدة
وانا اللي هيعزيني مين
بقلم مريم هاشم  



كان فيه كنيسة فمدرستنا .... بيروحوها كل اتنين

و احنا بنكمل حصتنا .... فالفصل مع استاذ حسين

ليه بيروحو و يسيبونا ... احنا ما كناش فاهمين

بعد كده عرّفونا ..ان دى اسمها حصة دين

وزعوا الكتب علينا ... كانو كتابين مختلفين

رُحت سألت صاحبة ليا ... انتو يعنى بتاخدو ايه؟
و عشان عارفة ان انا فضولية ... راحت قايلة عاللى فيه

قالتلى ربنا شايفنا .... لازم نصلى و لازم نصوم

و نراعى ضميرنا فحياتنا ... و نشارك بعض فالهموم

و الكذب و السرقة حرام .. . و النفاق مالوش لزوم

و نعامل بالحب اخواتنا ... و نشكر ربنا كل يوم

و نعمل دايما لآخرتنا ... اصل الدنيا دى مش هتدوم



روحت سألت امى عنها ..ينفع احب صاحبتى ؟؟

اصل دينى مش زى دينها ... هاعمل ايه فى محبتى

راحت قايلة و الضحكة فى عينها ... اسمعى كلامى يا قطتى


كلنا بنعبد ربنا
و هو أكيد بيحبنا
بس مش هيرضى عنّا
الا اما نحب بعضنا

بعد كدة دخلت الكلية .. و اتصاحبت على كارولين

من كتر الشبه اللى بينا ...كانو فاكرِنّا توأمتين

و لولا انى لابسة حجاب .... كان الشك بقى يقين

انا باعزيكى يا كارولين

اللى ماتو دول غاليين

بس فيه عندى سؤال

انا اللى هيعزينى مين؟؟

دول اصحابى طول حياتى ..حبى ليهم مش مزيّف
مش هتغير معتقداتى مهما تحاول مش هتعرف

ربنا قاللى فالقرآن ...دول اكتر الناس مودة

و كل ما زاد الايمان .... كل ما بتزيد الوِحدة

مع بعضنا من زمان .. افراحنا و احزانّا واحدة

طول عمرنا عايشين فى امان ..و البلد دى علينا شاهدة

اللى عمل كدة مش انسان .. ده جواه حريقة آيدة

بس بردو مهما كان ... اللى عمله ماجابش فايدة

طلعنا من كل الاحزان .. . أقوى و محبتنا زايدة


حتى رسولى وصّانى عليهم ... و قاللى استوصى بيهم خير


و لما جاتله ماريّا منهم . .. فِرح بيها فَرح كبير


و قال عليهم وعلى جنودهم ..أجمد ناس و السر خطيير

و هو رباطهم و محبتهم ... لحد النَفَس الأخير

مش هيقدرو يفرقونا ...مهما عملو ومهما سووا

اصلهم لو يعرفونا .... كانو سكتو كانو يئسوا

همّا عرفو ا يفوقونا ... بس يغيرونا ينسوا



مصرنا هتفضل سفينة ... قلوب ركابها مش هيئسوا

و عمر ما أى حد فينا ...هيبيع الحب اللى حاسه
مريم هاشم




بسم الله الرحمن الرحيم

ولتجدن اقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري

صدق الله العطيم


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ستفتح عليكم يعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمة ورحمة "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه مسلم

ملحوظة: تم نقلها كما هي بدون ادنى تعديل

1 comment:

Anonymous said...

قصيدة حلوة